نفدت مجموعة أفوس غوفوس لتصحيح الأوضاع داخل جمعية تحدي الإعاقة بتيزنيت ، وقفة احتجاجية أمام المركب الاجتماعي لدوي الاحتياجات الخاصة التابع لجمعية تحدي الإعاقة ، وذلك بعد أن ضاقت المجموعة من الحوارات والإعتصامات المفتوحة التي لم تجد أدنى صدى لذا المسؤولين ، ومن باب التصعيد الذي اختارته المجموعة ، وإثارة الانتباه للرأي العام المحلي والوطني ، قامت المجموعة بهذه الخطوة ، مما حدا بالسلطات المحلية المبادرة إلى فتح حوار جدي في حينه بحضور لجنة عن المجموعة ، ورئيس جمعية تحدي الإعاقة ، وباشا المدينة ، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني ، هذا اللقاء كان ثمرة عدة نقط دونت بمحضر اجتماع ، منها قبول رئيس جمعية تحدي الإعاقة المحاسبة ، وفتح باب الإنخراطات في وجه الأشخاص دوي الحاجات الخاصة ، كما قبلت اللجنة ( مجموعة أفوس غوفوس ) فك الاعتصام وتقديم شكايات معززة بالوثائق الإثباتية إلى مندوب التعاون الوطني ، ليحيلها بدوره إلى المصالح المختصة بالإدارة المركزية ، هذا ويذكر أن السلطات تعاملت مع الوقفة بمرونة ، فحين تم تسجيل حالة إغماء واحدة لسيدة نقلت على وجه السرعة من طرف الوقاية المدنية إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بحيث تلقت الإسعافات الضرورية ، والعناية الكافية من طرف فريق طبي ، ووضعت تحت الرعاية الطبية بجناح التطبيب ، وحسب مصدر مطلع ذكر أن هذه السيدة تعرضت لإهانة من طرف أحد العاملين بالمركب بعد أن دخل له المحتجات والمحتجين ، من أجل انتظار ما سيسفر عنه الحوار . وتجدر الإشارة أن المجموعة التصحيحية ، كانت قد دخلت في اعتصام مفتوح ، وأصدرت عدة بيانات في الموضوع طالبت فيها بالتعجيل في فتح تحقيق نزيه حول ما وصلت إليه الأوضاع التنظيمية والمالية داخل جمعية تحدي الإعاقة ، الشيء الذي ينفيه الطرف الآخر .